قمة الشباب

2025

الشباب: من الأزمة إلى قيادة التعافي

سبتمبر 28 - 30 / 2025

( الساعة 10 صباحًا، غزة)

حول القمة

الشباب: من الأزمة إلى قيادة التعافي

تُعد قمة الشباب 2025 منصة حوارية سنوية رائدة ينظمها المنتدى الاجتماعي التنموي بالشراكة مع ائتلاف أمان، وتُعنى بتسليط الضوء على رؤى الشباب الفلسطيني حول القضايا الوطنية والمجتمعية، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في صنع السياسات العامة.
منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وما خلّفه من دمار واسع ونزوح أكثر من مليون فلسطيني، يعيش القطاع واحدة من أطول وأسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، والتي دخلت الآن شهرها الثاني والعشرين. في هذا السياق، تنعقد قمة الشباب 2025 بتنفيذ من المنتدى الاجتماعي التنموي، وبالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان، تحت شعار: ” الشباب: من الأزمة إلى قيادة التعافي”.
تُعد القمة مساحة حوارية يقودها الشباب الفلسطيني لتسليط الضوء على دورهم في قيادة جهود التعافي، ومساءلة الجهات الفاعلة، والمشاركة الفعلية في صياغة الأولويات المجتمعية. عبر جلسات نقاش تفاعلية، تسعى القمة هذا العام إلى مناقشة قضايا مثل عدالة توزيع المساعدات، فجوات الإغاثة، مستقبل التعليم والعمل، وتمكين المبادرات الشبابية من المساهمة في إعادة بناء مجتمع أكثر عدلًا ومساءلة.

الهدف من القمة

تهدف قمة الشباب 2025 إلى تعزيز دور الشباب الفلسطيني في قيادة جهود التعافي وإدارة الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، من خلال خلق مساحة حوارية تفاعلية تُمكّنهم من مساءلة الجهات الرسمية والدولية حول آليات توزيع المساعدات، وفعالية الاستجابة الإنسانية، ومدى التزامها بالعدالة والشفافية. تأتي القمة هذا العام في ظل استمرار الأزمة ، لتُسلّط الضوء على الحاجة إلى نموذج تعافٍ يقوده المجتمع المحلي، تُصاغ فيه الأولويات من المجتمعات المتضررة ، ويُمنح فيه الشباب دورًا محوريًا في الرقابة والتخطيط والتنفيذ. وتسعى القمة إلى تحفيز التفكير النقدي الجماعي، ودعم المبادرات الشبابية التي تطرح حلولًا واقعية لسد الفجوات في الإغاثة والخدمات، بما يضمن تعافيًا إنسانيًا عادلًا ومستجيبًا للكرامة والاحتياجات الفعلية للناس.
قمة الشباب
about_shape_1
about_shape_2

احصائيات

مشارك
0
متحدث
0
جلسة حوارية​
0
قمم سابقة​
0

أبرز المتحدثين

2025

رمزي المغاري

برنامج نبض البلد

2025

لين ماجد الزيناتي

مُمثِّلة عن الشباب

2025

محمود الزنط

المدير العام - المنتدى الاجتماعي التنموي

2025

وائل بعلوشة

مدير مكتب ائتلاف أمان غزة

الأجندة

الأجندة

المحور الأول: التعليم في قطاع غزة في قلب الإبادة :

حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية التعليمية. أثر النزوح وفقدان المدارس على الأطفال والمعلمين وأسرهم. الفجوة التعليمية الحالية وما تعنيه على المدى البعيد.

المحور الثاني : مبادرات شبابية وتجارب مجتمعية بديلة:

أمثلة على مبادرات يقودها الشباب لتوفير التعليم في المخيمات ومراكز الإيواء. فرص تطوير التعليم غير الرسمي والتعليم المرن في حالات الطوارئ. التحديات التي تواجه هذه المبادرات (موارد، تدريب، اعتراف رسمي...).

المحور الثالث : أدوات وابتكارات لإعادة بناء التعليم:

كيف يمكن توظيف التقنيات البسيطة والمنصات الرقمية لدعم التعليم في ظل الانهيار؟ دور التعليم العلاجي والدعم النفسي التربوي للأطفال بعد الصدمة.

من يقرر أولويات التعليم في مرحلة التعافي؟

هل هناك خطة وطنية واضحة؟ هل صيغت بمشاركة المجتمع؟ دور الشباب كمساهمين في التخطيط التربوي ما بعد الأزمة.

المحور الأول: كيف تُوزّع المساعدات؟ فهم المنظومة من الداخل

ما المعايير المستخدمة في تحديد أولويات التوزيع؟ من يقرر من يحصل على ماذا؟ وهل هناك دور فعلي للمجتمع المحلي؟ ما التحديات التي تواجه العدالة في ظل تعدد الجهات المنفذة؟

المحور الثاني: شباب على الخط: من التوثيق إلى الرصد المجتمعي

كيف يمكن للشباب أن يوثقوا انحرافات أو فجوات في التوزيع؟ ما أدوات الرصد المتاحة للشباب (رقمية، ميدانية، مجتمعية)؟ كيف نخلق مساحات آمنة للمساءلة والمراقبة في سياق هش؟ أهمية إشراك الناس أنفسهم في تحديد الأولويات وآليات الرقابة.

المحور الثالث: من الرصد إلى التغيير: بناء شراكات لأجل العدالة

كيف يمكن للشباب التأثير في السياسات والممارسات الإنسانية؟ ما آليات التعاون الممكنة مع المنظمات العاملة؟ ما دور الشباب في تعزيز ثقة المجتمع بالمؤسسات الإنسانية؟

المحور الرابع : التكنولوجيا والرقابة:

كيف يمكن استخدام أدوات رقمية لرصد الشكاوى أو تتبع المساعدات؟ أمثلة على حلول تقنية قائمة أو ممكنة في سياق غزة.

المحور الأول : واقع النزوح الداخلي في غزة:

أين يعيش النازحون اليوم؟ ما التحديات اليومية في المخيمات؟ غياب البنية التحتية، ضعف التنسيق، وانعدام الخصوصية.

المحور الثاني : إشكاليات إدارة مراكز الإيواء:

من ينسّق؟ ومن يُسائل؟ تداخل أدوار المؤسسات، وغياب المعايير الموحدة. التفاوت بين المخيمات في توفير الخدمات الأساسية (مياه، صرف صحي، طعام، حماية...).

المحور الثالث : دور الشباب في تنظيم الاستجابة الميدانية:

مبادرات شبابية في إدارة المخيمات أو تسهيل الخدمات. نماذج من التنسيق المجتمعي المحلي يقودها متطوعون/ات.

المحور الرابع : نحو نظام إدارة إنساني أكثر كفاءة:

الحاجة إلى بيانات دقيقة ومحدثة حول أعداد واحتياجات النازحين. آليات لتحسين التنسيق بين المؤسسات واللجان المجتمعية.

المحور الخامس :مخيمات كريمة أم مراكز عبور؟

كيف نضمن أن تكون المراكز مؤقتة بحق، ولا تتحول إلى واقع دائم؟ المعايير الدنيا الواجب توفيرها لحماية كرامة النازحين.